حقوق
الولد على والديه
The rights of the child to his parents
ما هي الحقوق المشروعة للولد على والديه؟ وما علاقة هذه الحقوق
بالتربية؟ عدد العلماء كثيرا من هذه الحقوق وأهمها عشرون حقاً:
الحق الأول: اختيار الزوجة الصالحة
لأنها مضنة الولد الصالح والسعي للزواج من ذات الدين لتكون أما مربية تقية طاهرة
عفيفة تعين أبناءها على التربية الصالحة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث
الذي رواه البخاري ومسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها
ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ورغب الإسلام في المرأة الولود الودود
فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أبو داود والنسائي: "تزوجوا
الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ". ومن هنا يرى علماء التربية أن دور
الأم في تربية الطفل يسبق دور الأب وذلك لكثرة ملازمتها للطفل منذ تكوينه جنينا في
بطنها حتى يكبر. وصدق الشاعر حافظ إبراهيم إذ يقول:
الأم
مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
الحق الثاني: إتباع السنة في المعاشرة
الزوجية وطلب الولد الصالح.
وذلك بذكر الأدعية التي تحصن المولود وهو نطفة من الشيطان
الرجيم عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري. "أما لو أن
أحدكم يقول حين يأتي أهله: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
ثم قدر أن يكون بينهما في ذلك وقضى ولد لم يضره شيطان أبداً". وهذا جانب من
جوانب التربية الروحية المبكرة للطفل قبل ولادته.
وفي طلب الولد الصالح يعلمنا الله سبحانه وتعالى هذا الدعاء
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}.
الحق الثالث: إتباع السنة في استقبال
المولود من رفع الأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى
وتحنيكه بالتمر والدعاء له وحلق رأسه و العقيقة عنه وتسميته بأحب الأسماء وختانه..
وذلك للأدلة التالية:
روى البيهقي وابن السني عن الحسن بن علي عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى
لم تضره أم الصبيان ".
- وعن التحنيك بالتمر والدعاء له جاء في الصحيحين عن أبي موسى
رضي الله عنه قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم
وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي".
وعن استحباب الحلق والتصدق بوزنه فضة ما رواه الإمام مالك في
الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر رأس حسين وحسن
وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة".
مدونة منوعات عالمية Global Misc
0 التعليقات:
إرسال تعليق