مدونة منوعات عالمية
المنهج الفلسطيني في رأى
المعلمين و المدراء و الطلاب:
معدو المنهاج انحازوا للطلبة ذوو المستوى العالي
فيما يتعلق بمهارات التفكير والتحصيل
الفئة المستفيدة من المنهاج لا تشكل في أحسن الحالات أكثر من 25-30% من مجموع الطلبة
الفئة المستفيدة من المنهاج لا تشكل في أحسن الحالات أكثر من 25-30% من مجموع الطلبة
يبدو أن معدي المنهاج بنظر
مستخدميه (المعلمين والطلبة، المدراء) قد انحازوا للطلبة ذوو المستوى العالي فيما
يتعلق بمهارات التفكير والتحصيل العلمي، علما أن هذه الفئة من الطلبة لا تشكل في
أحسن الحالات أكثر من 25-30% من مجموع الطلبة. أما البقية فهم بحاجة إلى وقت أطول
من الشرح والمساعدة ليتمكنوا من استيعاب الدروس المقررة والاستفادة منها. هناك من
جانب أخر ضغط إداري على المدارس والمعلمين بضرورة إنهاء وحدات المنهاج المقررة
للفصل الواحد يتجاهل (برأي كثير من المعلمين والطلبة) المعيقات الواردة ادناه. هنا
يكون التلقين مع إغفال العديد من التمارين أحد المخارج المحدودة التي قد يلجأ لها
المعلم لإرضاء رغبة الإدارة
التربوية التي تركز على ضرورة أن يختم المعلم جميع
الوحدات المقررة في الوقت المحدد.
مدونة منوعات عالمية
يرى الطلاب بأن المناهج
الفلسطينية يمكن وصفها بالتالي:
كثير من الأنشطة
الموجودة في المنهاج لا تتوفر لها الوسائل التعليمية اللازمة في المدرسة. 1.وبهذا
فأن المناهج لا تتطابق مع الواقع المعاش وإنما تنسلخ عنه في الكثير من الأحيان 2.المنهاج لا يتعامل مع
الفروق الفردية بين الطلبة فيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية. فهي تفترضهم بأنهم على
مستوى واحد
3. مواد المنهاج طويلة
وتحتاج وقتا أطول من المعطى في الفصل الدراسي الواحد لتغطيتها، وهي مملة كثيراً
لا تشجع المناهج على
التفكير وإن فعلت ذلك فهو في إطار تشجيع تفكير محدد مسبقاً.4
ويرى المعلمون والذين
يعتبرون كميسرين أو المقدمين لهذه المناهج التالي:
1. صعوبة المنهاج
الفلسطيني بالنسبة للطلبة وعدم تناسب مستواها مع القدرات التحصيلية لدى الطلبة.
2. إضافة إلى عدم تناسب
حجم المواد التي يغطيها المنهاج مع المدة الزمنية المقررة لتدريسه. فهناك كم كبير
من المعلومات لا تتناسب مع الفترة الزمنية المقررة.
3. المنهاج الفلسطيني الحديث
صعب على أولياء الأمور الذين يرغبون في مساعدة أبناءهم في المنزل.
4. كم المنهاج يشغل
المعلمين عن تطوير مهارات أساسية، ويتحول الهدف بالنسبة للمعلم إلى إنهاء المنهاج.
5. لم يكن هناك دور لكافة
الممثلين من شرائح المجتمع في العملية التربوية أثناء إعداد المنهاج.
ويرى مدراء المدارس التالي
عن المناهج:
1. أن المناهج تنسلخ عن
الواقع، وأنه على معد المناهج أن ينزل إلى الميدان قبل كتابتها.
2. تحت ضغط الامتحانات (
الموحد/ الوزاري) يضطر المعلم أن ينهي المنهاج دون تركيز.
3. المناهج تتطلب أجهزة
وتقنيات لشرح المناهج.
4. المنهاج لا يراعي كثير
من الفروق الفردية بين الطلبة.
5. المعلومات في المنهاج
مضغوطة بشكل يجعل المعلمين والطلبة غير قادرين على التعامل معه بشكل كامل.
6. من حسنات المنهاج أنه
تراكمي ولكن ذلك لم يغطي على كثير من سلبياته.
مدونة منوعات عالمية
وأخيراً لنرى كيف يرى
المشرفون التربويون المناهج الفلسطينية:
هناك كم كبير من
المعلومات لا يتناسب مع الفترة الزمنية المقررة. خاصة أن الهدف من المنهاج تحفيز
التفكير وليس الحفظ.
المنهاج الفلسطيني
الحديث صعب على أولياء الأمور الذين يرغبون في مساعدة أبناءهم في المنزل.
. لم يكن هناك دور لكافة
الممثلين من شرائح المجتمع في العملية التربوية أثناء إعداد المنهاج.
3. التكرار موجود في
المنهاج
يجب توضيح ومراجعة
فلسفة التعليم التي تم الاعتماد عليها أثناء إعداد المناهج.
المنهاج هو تجميع مناهج
وتبني لفلسفات تعليم طورت في معظمها في بيئات مختلفة عن البيئة
المحلية.
قد يكون المنهاج متقدم
ولكن تطبيقه مشكلة: الوقت، عدد الطلبة في الصف، نقص المهارات
الملائمة لدى المعلم،
عدم كفاية الوسائل التعليمية كل ذلك يجعل من تطبيق المنهاج مشكلة.
ففي صفوف تكتظ بأعداد كبيرة من الطلبة قد تصل في
بعض الأحيان إلى خمسين طالبا في الصف الواحد في المراحل الإعدادية وفي ظل غياب
الوسائل التعليمية الكافية والملائمة في كثير من المدارس خاصة في الأرياف والقرى
المهمشة، في مثل تلك الظروف تصعب الاستفادة من المنهاج الجديد على النحو المأمول
أو المطلوبمدونة منوعات عالمية
0 التعليقات:
إرسال تعليق